الثلاثاء، سبتمبر 15، 2015

مجلس قريش 1

إنتخابات مصرية

إعلان:من يريد كورسات طاقة شمسية يتصل على 01012506218

مطلوب منى كتابة مقال عن الانتخابات ، مقال محفوظ عن أهمية نزول الانتخابات و ان نرشح الأحزاب الغير متاجرة ، مع أن بعد قانون رفع الحصانة عن أعضاء مجلس الشعب حل المشكلة دى ، فليكن...هكتبه بطريقتى.
(ملحوظة المؤلف:هناك شخصيات ليس لها علاقة بالواقع ، لكن الحوار هو له كل العلاقة...و شرح الإسقاط بأسفل المقالة)

في ليلة اجتمع كفار قريش برئاسة (أبا الحكم) و كان حوار مجلسهم كالاتى:
أبا الحكم:يا قوم ، إن المصريين يريدون إختيار مجلس حكماء جديد ، مع التدقيق في كل شخص ، فماذا نحن فاعلون.

شخص 1 : نذكرهم بأن رئيسهم تم إنتخابه بلا مخطط يسير عليه.

أبا الحكم:سيقولون بأنه لم يأتي بمخطط ن لكنه أتى بمشاريع ، و لعل أخرها إستئصال الفساد الزراعى و بسببه تأجل عيد الفلاح لعدم وجود وزير زراعة و تناقص حجم طبق الفاكهة عما كان في فيلم (فجر الإسلام).

شخص 2:نأخذ من كل حزبٍ مشروعاً

أبا الحكم:هذا هو القول الرشيد ، من ينتوى أن يترشح فليقل أفكاره.

حزب 1:نحن مشايعنا ستدر المليارات على الدولة،و كذلك الأموال الخارجية ستدفق علينا،ففمرتنا تعتمد على إعطاء الرخص لمحلات المخدرات (الغرز) و تمويلها بالراقصات و نشر شهرتها عالمياً،و يتم التطوير من جيب أهل قطران

أبا الحكم: و نعم الغباء،لا غرابة أنكم طردتم من مصر.

حزب 2:سنقوم بإفتتاح beauty center حتى يذهب إلينا المصريين لعلاج العيوب الخلقية، و إذا أراد أحدنا العلاج فننا نضمن شرعية نقل الأموال،و سنضع كاميرات مراقبة للخد من ظاهرة التحرش.

أبا الحكم:الله يرحم والتك التي أستعملت الحلاوة الطحينية لإزالة الشعر.

حزب 3:نحن نرى أن المصريين يترفون في النعم،و ما ننشره على قناتنا فهو محض خيال لإستعطاف المشاهد،و أن الأجدر هو نقل حضارة بابل إلى اليونان للحاظ عليها.

أبا الحكم:رجاء أطلبوا من رئيس حزبكم تقوية النت،حتى ألعب طريق الحرير silk road

فردى 1:فكرتى بكل جرائة ، أن من يرشحنى سأعطيه بطانية غير قابلة للحرق،و من لن يرشحنى سأضع السيخ المحمى في صرصور ودنه.

أبا الحكم:صرصور ودنه،لحسن الخظ انك رفضت من اللجنة الانتخابية.

فردى 2:لأنشرن معلقتك يا أبا الحكم على الملأ إذا ابديت إعتراضك7

أبا الحكم:ربنا يوفقك.

فردى 3:أخاف أن أتعدى حدود الله.

أبا الحكم:ما زالت تتذكرين حدود الله؟؟ و ماذا عن سابقاً؟؟
(بعد لحظة تفكير)

أبا الحكم:مما سمعت فإننا سنخسر هذا البرلمان بجدارة،و الحل هو الخداع،لكن ها هو الديك يؤذن ليعلن يوم جديد.

الخميس، سبتمبر 10، 2015

دردشة إلكترونية




دائماً كانت المتعة في جلسات الحكاوى مع الأصدقاء مهما كان المكان،بها تنسى الهموم و تتعلم من الأخرين،لكن بعد دخول الانترنت حياتنا أصبحت إلى حد ما مملة او قل معتادة و محفوظة،هذا تفريغ من تأليفى بين 2 مصريين في ظل الأحداث الجارية على موقع تواصل اجتماعى مثل تويتر (ملحوظة:الأسماء الاتية من تأليفى و لا تمت للواقع بصلة و أي تشابه بينها و بين أشخاص حقيقين فهذا أمر وارد و لكن من قبيل الصدفة.)

الصقر الشرس:ازيك يا باشا..سمعت اخر الأخبار؟
أنا مصري:بخير يا كبير،انا لسه صاحى،إيه الجديد؟؟
الصقر الشرس:قبضوا على وزير الزراعة في قضية فساد.
أنا مصري:أخيراً خبر حلو و إيه كمان؟؟
الصقر الشرس:القضية كبيرة أوى فيها اسامى وزرا زى العدل و الصحة.
أنا مصري:عرفت ازاى؟؟؟!!
الصقر الشرس:من واحد عارف واحد مصدر مسئول على الفيس.
أنا مصري:طب سؤال،هو يفرق إيه عن الصحفيين اللى بيألفوا أخبار مزيفة؟ طالما مش رسمي فيبقى من تأليف أي حد زى الورقة بتاعت تجاهلها و هتتلعن كل حياتك،يعنى عبده الحشاش اللى مالف.
الصقر الشرس:بقلك مصدر مسئول.
أنا مصري:ماشى يا عم مسئول الفيس بوك،سايب شغلك ليه و بتلعب على النت؟
الصقر الشرس:هو في شغل في مصر،ديه شوية ملاليم
أنا مصري:بس برده اسمه شغل،و بكده انت بتضيع حق مصر و ناسها.
الصقر الشرس:بلاش تحبكها يا عم،شفت الهجوم السعودى على اليمن.
أنا مصري:نعم؟؟هجوم؟؟في الواقع ده دفاع،أوعى تنسى ان لولا السعودية كانت اليمن هتبقى مجرد صحارى و بدو،أساسا السعودية هي المسئولة عن كل حاجة في اليمن سواء تعليم او نهضة او حتى سلام و اتفاق مع على عبد الله صالح قبل ما يخون السعودية.
الصقر الشرس:أنت هتفهم أكتر من صفحات الفيس و تويتر،شكلك اخوان ياض،قول أغنية بشرة خير.
أنا مصري:على فكرة انا مؤيد للسيسى،و مؤيد لجملته (انا لا امتلك إلا العمل)،شفت حوار منع النقاب في الشوارع
الصقر الشرس:ملهاش تأثير الحمد لله،و مش هينفع تتعمل لسببين،الأول اللى هيعملها هيسبب فتنة طائفية و التانى أنه بيعارض قانون الحريات.
أنا مصري:طب و الإرهاب؟؟انا مش شايف حل تانى؟
الصقر الشرس:تانى إثم ربنا بيكرهه بعد الشرك بالله هو إباحة الدم،فلو على الإرهاب يحق للضابط انه يقارن وجه السيدة بالبطاقة،أصل النقاب مش علشان وش المراة عورة،ده تقرب لربنا،و فكك من هرى المتأسلمين اللى بيحرموا كل حاجة.

الأربعاء، مايو 20، 2015

دكتوراة فى 1+1

المصرى اليوم..عدد 18/مايو/2015

مساعدة ضرورية للحساب ده سندريلا و نص
_____________________________________________________________________
 منذ بدايات ثورة 25 يناير 2011،و ظهر علينا اشخاص يمتلكون عدد لا يحصى من رسائل الماجستير و الدكتوراة،و دائما يتحدثون بغرور بسبب رسائلهم التي تدور حول جمع (1+1)،و نسوا انهم مثل الكيمياويات التى تدعى (2*1) المسئولة عن تدمير الشعر.

البعض يظن لانه علم ان (1+1=2) فهو بذلك أصبح عبقريا،فقرر ان يتطوع لإزاحة ظلام الجهل عن المصريين،فيخرج على قنوات تهتم بالمال لا المضمون متوقعا ان المصريين سيشكرونه على خدماته العظيمة.

ثم يزداد غرورا عندما يُسئل ماذا لو جمعنا (1+1+0)،فيخرج علينا بملابس النوم و يوضح ان مكانة الصفر في المعادلة مهم و انه لولاه لما حدث كذا او كذا، لكن عندما يساله احد ما حاصل جمع (2+2) فإنه يجيب (بكل غضب و بجاحة) ان سائله يريد ان يعيد الظلام إلى عقول المصريين، و انه رجعى و لا بأس من تهمة إهانة الدين او الرئيس.

لا تظنوا اصدقائى القراء ان هذا الأمر في السياسة فقط، هناك الفن أيضا، فمثلا عندما اخرج السبكى أفلامه الأدنى من الهابطة و نقدها اغلب الشعب المصرى بعنف، خرج علينا الممثلين بتأليه السبكى إلها للتحرر و قالوا اننا سنندم اننا لم نستمع إليه.

ثم زادت تلك السخافات عندما ظهر برنامج الراقصة و البحيرى* على قناة (العاهرة و الناس)،و عندما سمعوا نقدهم نجدهم يجيبون بكل حماقة و غباء انهم رفعوا رأس المصريين عاليا و أنهم يزيدون من مكانة مصر بين العالم.

طبعا هناك عدة حلول لمواجهة تلك المشكلة و منها اذكر حلين
1-إنتظار صحفى ما ان يقول ان اقتصاد مصر يعتمد على الدعارة (مثلما حدث مسبقا مع دولة عربية شقيقة)،و للأسف وزير الإعلام يسير في هذا الطريق بخطى واثقة.

2-الاهتمام بالعاملين في الحياة و نشر رسائلهم،و العاملون بالحياة هم البسطاء الذين لا يهتمون برسائل دكتوراة حمقاء في جمع (1+1)،و لكن يراقبون الحياة و يقارنوها بما تعلموا سواء في المدارس او من الأجداد و يتصرفون على أساس هذه المعلومات.


هؤلاء هم من يستحقون التقدير و الإحترام و ليس المدعين الذين يظهرون في البرامج التافهة التي لا تهتم الا بمحو عقل المشاهد.
-----------------------------------------------------
*البحيرى:سواء كنت متفق او مختلف مع البحيرى (هذا حق لك)، و انا اعترف بانى لم اشاهد برنامجه، لكن فى نقطة قالها فى المناقشة بينه و بين الحبيب على الجفرى اقنعتنى بان اصبح ضده

الاثنين، فبراير 02، 2015

القصر 3

(تفسير الإسقاط أسفل المقال)
الأجزاء: 1 ، 2
3-أين صوت الأحياء على قيد الموت؟



تميز أهل القصر بصفات مختلفة و غريبة،ربما تجد من يحمل هموم قادرة على قتل جيش الإسكندر و مع ذلك واثق و يحل مشاكله،قد ترى من يمتلك حزن الألمان عند هزيمتهم فى الحرب و لكن بإبتسامة ينسى همومه،و فى وجه كل شخص من الأهالى ترى العزة،و كانت هذه اعظم مشاكلهم.

فبسبب العزة نرى أشخاص يؤيدون الحارس يهينون بعضهم لأنهم شرحوا نقطة واحدة بأسلوبين مختلفين،ربما نجد من يرسل الحمام الزاجل إلى الجميع يحمل رسائل مدح او ذم للحارس..قد تكون رسالة فى مدح الشهداء،لكن المؤكد انها غالبا تحمل الإهانة و لا تحمل النقد لتعمير القصر إلا فى رسالة كل 1000،و عند الحارات الكبيرة نرى مهرجانات يجلس فيها المتكيفون،و هم أشخاص يقولون كلام لوهلة تظنه هام،و مع التركيز تكتشف انه مسروق من الحمام الزاجل و انك سمعته الف مرة مسبقا.

اما عن أصدقاء المهندس فحدث عن كذبهم بلا حرج،فلهم كل يوم رأى،فيوم من يقول من يقف ضد الفرسان خونة و لهم جهنم،و اليوم الأخر يقولون ان هولاء الواقفين شهداء و لهم الجنان،و يمكن العكس كما حدث مع الشيماء،فيوم كانت شهيدة،و اليوم التالى ليست شهيدة لأنها متبرجة و لان صكوك الشهادة تعانى من النقص.



فقط عند تلك الثنايات الضيقة بين الحارات الواسعة ستراهم فقط إذا ركزت على صوتهم،هم أحياء نعم و لكن الموت ضيفاً دائماً على موائدهم،لحسن الحظ أن الحارس أهتم بحزء منهم،لكن المتكيفين شوهوا سمعة من يحاول مساعدتهم،لعل ذلك بسبب خوف المتكيفين من كلام هولاء الاحياء،

ماذا تتوقع أن يقولون...؟؟



نقطة واحدة لكن بأسلوبين مختلفين: (25 يناير ثورة سرقها الإخوان)،(25 يناير نكسة)..لو دققت الأتنين ليهم نفس المعنى.

الحمام الزاجل:مواقع التواصل الإجتماعى

الفرسان:الشرطة

الحارات الكبيرة:التليفزيون

المتكيفين:المذيعين المطبلاتية (99.99% من المذيعين كده إلا من رحمه ربى و بكل تأكيد مش من مصر)

الأحياء على قيد الموت:الفقراء الذى لا يهتم بهم أحد و لا يعلمون كيف يوصلون أصواتهم للرئيس

من يحاول أن يساعدهم:أغلب الجمعيات الخيرية أتشوهت من المذيعين المنافقين